الأحد، 10 يونيو 2012

الشهداء معلقون بين السماء والأرض تطاردنا ارواحهم اينما ذهبنا كمما اصواتهم ، تعب الجدار العالي و تعبنا واخيراوجدنا الحل الوسيط لكي نصل إليهم خذوا ورقة وقلم واكتبوا الشكاوى وسننظر المشكلة قالوا المشكلة ياسادة وكل المشككلة ان خطواتنا معطلة حين باتت الثورة التي فديناها هي المشكلة
واستفقنا من صوت الشهداء فوجدنا الحجرة نفس الحجرة والباب الموضود ن فس الباب والضوء المبتور نفس الضوء والكوب المكسور نفس الكوب والنهر الراكع اسفل تاريخ الهرم السالف نفس النهر فأدركنا انه كان كابوس مخيف عن العسكر والرب

أدب .. أحمد مطر : الغريب

التفت العروس بجسدها العذري باسمة


والحلم كل الحلم فستان جديد

صرخوا في مكبرات الصوت يقولون

انتخبونا ، سنسكنكم مسكن تعرفونه

سنضمن لكم ربما قطعة من أرضكم

لقمة من فمنا لقوتكم

عتب عليكم ألا ترضون

هل تفضلون الموت كالاسقين

ونعدكم

ومن نفس القبور لكم قبورا

وهاتف الصمت الطريق

هاتف العمال في عودة الطوفان متعبا

بعد اناشيد الاحمال وحلم البيت الرفيق

هاتفهم من جوفه

من هسيس غريق وغريق

وقال : ماذا انتم فاعلون ؟

قلنا بصمت يعتريه الصوت : ليس معنا مايكفي لعرس ابنتنا

فالضعف يكبل الأنوار ان رقصت ذات ليل

ونحن صغار لم نقوى الا على الحطب ، والحجر

فجين انهار الحطب ... تشتت الغضب بقلب الحجر فبكى ولان وتقطر بلون احمر ، بلون البراكين

وما لان لنا يوما التاريخ العتيق



وليس معنا ما يكفي لفستان جديد

لحرية عارية جائعة صوتها يخفت

في الميدان المهجور والحلم الرقيق

أدب .. أحمد مطر : بدائل

الخميس، 7 يونيو 2012

قل أنك نسيتني وأضعتنا وأغلقت بيت في أرض الفجر كان أغلى همومنا وأغلقت قلبي عليك أغلقت قلبك من بعدي فخرجت مسرعا في مدى بصرك الطويل حيث الحياة حيث العمل حيث السيارات الشرسة حيث صخب المشاوير قل أنك نسيتني وخرجت فأغلقت قلبي عليك وأغلقت قلبك على امتدادي اقبض على لونك ولون أطراف جسدي بالنسيان امسح عنها قبلاتك المبعثرة فما زالت ترتجف بأنفاسك على اتساع العمر قل أنك نسيتني ضع أحلامي على حافة النبض الذي يعلو واتركها تنهمر مطرا يتكسر فوق صخورك حين أبكي قل انك نسيتني وانظر في أخبار كفيك ماذا ستقول قصتنا على مفرق الطريق ؟